ما هو الكتاب المقدس؟
كلام الرب:
كما ينزل المطر و الثلج من السماء و لا يرجع إلى هناك بل يروي الأرض و يجعلها تنشئ و تنبت لتؤدي الزارع زرعا و الآكل طعاما كذلك تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إلى فارغة بل تتم ما شئت و تنجح فيما أرسلتها له.
من الناس من يقول:
و لما تكلم الله ،و نقل كلامه إلينا في الكتب السماوية.فلم لا نجد كتابا في حوزة اليهود و المسيحيين و المسلمين؟
يقول المسيحيون إن الله يتكلم في الكتاب المقدس ،و يوحي بذاته فيه. ولذا فانهم يعتبرونه كتابهم المقدس . فما الفارق إذن بينه و بين كتاب اليهود؟
في البدء كان الكلمة و الكلمة كان لدى الله و كان كلمة الله آية من الكتاب المقدس (يوحنا 1: 1)
ينبغي جعل الكتاب المقدس في سياق التاريخ المنقول الحي ،كلام الله كما يحتوي عليه الكتاب المقدس مستقى مما اختبره المؤمنون الأولون ،و عليه فانه يدعونا لنعيش اليوم على غرار ما عاشه و اختبره أجدادنا في الإيمان و الثوب. وإذا عكفنا على قراءة الكتاب المقدس فلنقرأه و نقبله كما جاء في سباق التاريخ الذي لا ينفك يتحقق كل يوم في تجرعات التاريخ و مجراه المتدفق الحي.و بإمكان الشعوب جميعا أن تقرأه كل منها في لغتها الخاصة.
كتاب حي:
أما محور الكتاب المقدس فهو يسوع. يعتقد المسيحي إن ذروة كلام الله الحي هو المسيح كما هو قلبه النابض.و ما علينا ألان إلا أن نقبله باستمرار كما ينقله لنا التاريخ المتقول الحي. أما نصوص الكتاب المقدس الأولى فهي تمهد لمجيء يسوع ،و الأخيرة منه تكشف لنا سره و حقيقته.
كتاب مقدس:
ليس هذا الكتاب كتابا علميا يهدف إلى كشف أسرار الطبيعة و قوانينها بل هو كتاب ديني روحي.انه كتاب العهد الذي أبرمه الله مع شعبه لا يزال حتى يومنا هذا قائما ،و لذا فان هذا الكتاب يحتل منزلة القلب في حياة المسيحي الروحية.انه حاضر في صميم صلاته اليومية و في صميم التربية الصالحة ،و في صميم حياة و تاريخ كل منا ،وفي صميم اجتماعاتنا ز مجتمعاتنا. إن الكتاب المقدس كتاب الحياة التي لا تنضب.
كتاب أمثال:
وهذا الكتاب كناية من مكتبة و هو يحتو على 73 كتابا:46 منها وضعت قبل الميلاد لتشكل مل يسمى العهد القديم(و هو كتاب اليهود) و 27 منها وضعت بعد الميلاد لتشكل ما يسمى بالعهد الجديد.الكتاب المقدس ما هو إلا مجموعة من الكتب المختلفة المتنوعة فبتاريخها تختلف: بوشر كتابتها في القرن التاسع قبل الميلاد ،وانتهت في القرن الأول بعد الميلاد.و بلغتها تختلف: فهناك العبرية و الآرامية و اليونانية. و بأساليبها الأدبية : فمنهما الرواية والتاريخ و القوانين و الشعر والصلوات و الرسائـل و الأخبار و القصص.إلا أن المسيحيين يعتبرونها كلها أجزاء لا يتجزأ من كتاب واحد الكتاب الأوحد الأمثل.
كتاب موحى به:
وهذا الكتاب أوحى به الله فهو موحى به لا منزلا. يعتقد المسيحيون أن كل الكتب التي بثألف منها الكتاب المقدس الواحد الأوحد قد وضعت بوحي من الله ومعنى هذا انه ليس كتابا منزلا. بل من صنع الإنسان من الأنبياء و غيرهم ممن كانوا على يقين من أن الله قد دعاهم فاصطفاهم من بين أبناء شعب أبرم الله عهدا معه ليعيش بمقتضاه معه. على أولئك و أن هم كتبوا كل بأسلوبه الخاص و مزاجه المتميز. فقد عملوا بوحي من الروح القدس و بإلهامه و هدايته.
من هو مؤسس المسيحيّة؟ من هو مؤسس المسيحية، يسوع المسيح أم بولس؟ وهل أسس يسوع ديناً عالمياً، أم قصر جهوده على شعب اليهود؟ ألم يستخدم بولس اسم يسوع وشهرته في إذاعة آرائه؟ وهل كان يسوع سيد بولس؟
ما هي الصلاة؟
من هو المسيحي؟