هل تعلم ماذا يعني رمز السمكة في المسيحية؟

السمكة كرمز للإيمان:

في العصور الأولى للمسيحية عانت المسيحيّة اضطهادات مستمرّة ازدادت وطأتها في عهد الإمبراطوريّة الرومانيّة في أوروبا، كانوا الحكام الوثنيين يضطهدون المسيحيين فكان المسيحيين يتعرفون على بعضهم برسم إشارة الصليب على الأرض لكي يتعارفوا ولكن تم اكتشاف هذه الرسم فكان ما أدّى إلى ظهور الحاجة لاستخدام الرموز وكلمات السرّ في سبيل الحفاظ على حياة كلّ مؤمن مسيحي وللإشارة انهم يؤمنون بالمسيح المخلّص. .فتم استخدام علامة سمكة.

السمك علامة التعارف الجديدة بينهم، التاريخ يتحدث لنا: عن المسيحين في عصور الاضطهاد كان عندما يتقابل مع نظيره المسيحي، يرسم له رأس ونصف جسم سمكة، فيبادله الآخر برسم نصفها الثاني مع ذيلها، فيتعارف الاثنان على أنهما مسيحيان.، ولاتزال كرمز مسيحي إلى يومنا هذا. فوضع علامة سمكة على السيارة أوفي سلسلة حول العنق ليست للتعرف على البعض فحسب بل لإظهار الشخص للآخرين أنه مسيحي

استخدمت المسيحيّة رموزًا كثيرة انتشر رسمها في القرون الأربعة الأولى للمسيحيّة، منها رسم الصليب والسمكة وغيرهما. لكنّ ازدياد الاضطهاد دفعهم إلى إخفاء رسم الصليب، وهذا لا يعني إنكارهم له، فالمسيحيّة تنظر إليه على أنّه الوسيلة التي تمّ الخلاص من خلالها بعدما صلب عليه يسوع المسيح له المجد لكي يظهر محبّته للبشريّة، ليتمّ استخدام رمز السمكة بشكل أوسع كعلامة تعارف سرّية داخليّة خفيّة بين المسيحيّين.

الانتقال من السمكة إلى الصليب:

انتشرت المسيحيّة مع مرور الوقت، وشكّلت عمليّة استخدام المؤمنين الرموز وسيلة تعبير عن إيمانهم. وبعد انتهاء الاضطهاد، قلَّ استخدامهم رمز السمكة. وثمّ استُخدم رمز الصليب ، تعبيرًا عن المسيح المنتصر والقائم من الأموات. وبقي رمز الصليب إلى يومنا هذا يُعبّر عن الإيمان المسيحي، ويُستخدم في الكنائس، والأديرة، والبيوت، والمقابر الخ….

الصليب هو واحد من الرموز المسيحية المبكرة والأكثر استخداما.، وسوف يبقى كذألك لأنه بالمعنى الأوسع يرمز إلى المسيحية. وبشكل أكثر تحديدًا ، فهو يمثل ويخلد ذكرى موت  السيد المسيح له المجد المسيح.

المشاركة:
آخر المقالات
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x