جميل هو الصبر على معاكسات الدهر، وجميل هو السير في سبيل الإيمان، وجميل هو السير في سبيل من نحب.
إذا عملت خيرا لإنسان ما فاعمله لوجه الله. لا تدع عملك الحسن يقع في هوة المنة والإستعباد.
إذا ضاقت بك الأمور وسار كل شيء عكس ما ترغب، فالتجئ إلى الرب يسوع الذي جرب في كل شيء، لأنه قادر أن يعينك ويرثي لضعفاتك. ثم أعرض مشكلتك على من كان عنده خبرة ويثق بالله ولديه حكمة سماوية كأنما للسر خبيرا بأمور الحياة، ثم إياك أن تصرح بمكتونات صدرك لمن لا يؤتمن، فتفقد كرامتك وسمعتك.
إن سمعت من شخص ما أنه ذو سمعة سيئة فلا تنحو عليه باللائمة قبل أن تتفهم الأمور و الباعث على ذلك السلوك. إياك أن تحكم عليه حكما غيبيا.
من الأفضل أن تعرف نفسك جيدا وتعرف واجباتك نحو نفسك ونحو غيرك. لأنه من السهل جدا أن تعرف واجبات الآخرين نحوك وواجبات المجتمع وتنسى نفسك.
لا تقدم هدية إلا ودافعها المحبة. لا تقدم عطاياك بدافع السيطرة على من أعطيته. ثم لا تتوقع من المعطى إليه أن يخدمك مقابل هداياك وينقاد إليك انقيادا أعمى. إنك بذلك تشتري ضمائر الناس بهداياك وعطاياك التي تستخدمها كرشوة مقيتة تسير أمامك كي تحقق أغراضك، واذكر أن الله يكره الرشوة وهذا النوع من التصرف.
لا تفرض رأيك على صديقك وتلزمه للأخذ به. بل قدم رأيك كاقتراح قابل للعمل به أو لرفضه.
إذا طلب شخص ما أن تقدم له يد المساعدة والعون، قدمها بدافع الخدمة المحبة المجردة. ثم قدم تلك الخدمة بالكيفية التي يطلب منك ذلك الشخص أن تقدمها بها، لأنك إن خدمته على طريقتك الخاصة ربما لا تجد الصدى الحقيقي ولا التقدير الكافي.